-->
U3F1ZWV6ZTE5NzA5NjQ5MjU5X0FjdGl2YXRpb24yMjMyODMxMzQ0OTc=
recent
أخبار ساخنة

موضوع مهم عن تربية الأطفال - كبسولات تربوية

موضوع مهم عن تربية الأطفال



محتويات


  •  تربية الأطفال
  •  إمتيازات تربية الأطفال
  • بعض أساليب التربية السليمة
  •  التشجيع
  • التداول بطريقة مهذبة مع الطفل
  •  تدعيم تقدير ومراعاة الذات ٣.٤ الانضباط
  •  تدعيم الصلات الاجتماعية 
  •  أنماط التربية 
  •  نسق التربية المتسلط
  •  نسق التربية المتساهل 
  • الرابطة بين التربية والمجتمع 
  •  الاتصال مع الطفل
  •  وقت تربية الأطفال 
  • تعليمات التربية السليمة للأطفال

موضوع تربية الأطفال يمكن توضيح مفهوم تربية الأطفال بأنها عملية تنشئتهم، وتعليمهم، ورعايتهم منذ الإنجاب وحتى البلوغ، ويشمل هذا إدخار كل ما يحتاجه الطفل من الأمن، والعاطفة، والحاجات الرئيسية لضمان تطوره الجوهري والفكري على نحو سليم، مثلما يشمل هذا تعديل جسده، وعقله، ونفسيته، وتكون الاستظهار عادة من قبل الوالدين، سوى أنه وفي بعض الحالات من الممكن أن تكون الحفظ عن طريق بعض ذوي القرابة، أو بعض الشركات مثل دور الأيتام.
[١] إمتيازات تربية الأطفال 

ان لتربية الاطفال مزايا عدة منها تدعيم الرغبة بفعل التصرف الجيد عند الأطفال ليس نتيجة لـ الرهاب من العقوبة لاغير، وبناء الانضباط الذاتي عندهم، ويجب على الأهل اتباع كيفية مناسبة لتدعيم هذا، ويجب للتربية على حسب المتخصصين أن تركز على تعليم الطفل عوضاً عن معاقبته، مثلما أن الحب والتبجيل المتبادل تعتبر مكونات هامة وأساسية من العملية التربوية.

[٢] بعض أساليب التربية السليمة 

التشجيع يتطلب الأطفال كغيرهم من الإنس إلى التشجيع؛ حيث يعمل التشجيع على تحفيزهم ويحسسهم بالإيجابية، مثلما يُكسبهم التمكن من تحميس أنفسهم على مدار حياتهم المتبقية، ومن الممكن تعليم الطفل بعض المفردات لتكرارها لدى مجابهة مواقف عسيرة في حياته، مثل: "سعى مرة ثانية لا تستسلم"، "أنا أستطيع فعلها"؛ وغيرها من الفقرات اللغوية التي تعاونه على حث ذاته، والتغلب على الإحباط.

[٣] التداول بطريقة مهذبة مع الطفل

 يمكن للأم والأب تربية الطفل على الفعل على نحو مهذب بواسطة التداول بكل لطف معه، ومع الكل من حوله، ويكون هذا عن طريق استعمال بعض الفقرات اللغوية خلال التداول مع الآخرين؛ مثل: "من فضلك"، و"لو سمحت"، و"شكراً" فهذة الفقرات اللغوية تعاون على إكسابهم الأدب والتعامل بتبجيل؛ لأنهم من المعتاد أن يقلدون سلوك الكبار من حولهم.

[٤] تدعيم تقدير ومراعاة الذات

يبدأ الأطفال بتشكيل شعورهم إزاء أنفسهم بواسطة الاستجابة لاقوال وأفعال ذويهم، أو حتى عن طريق نبرة أصوات آبائهم، أو لغة أجسامهم؛ حيث يمتص الطفل جميع تلك الموضوعات، لتساهم في تعديل احترامه لذاته؛ فمثلاً قد تؤدي الإشادة بإنجازات الطفل مهما صغُرت إلى تدعيم شعوره بالفخر، مثلما يؤدي السماح له بالقيام ببعض الممارسات باستقلالية إلى تدعيم شعوره بالشدة، ومن جهة أخرى تؤدي التعليقات والمقارنات السلبية إلى تدعيم شعوره بأنه بدون مقدار؛ لهذا يلزم تجنب استعمال المفردات الجارحة التي تسبب له الضرر.

[٥] الانضباط

 يهدف الانضباط الى معاونة الأطفال على الفعل على نحو مهذب؛ فالأطفال بحاجة إلى وجود حواجز وضوابط في حياتهم ليصبحوا أفراداً مسؤولين في المستقبل؛ فمثلاً قد يعاون وجود النُّظُم المنزلية على إستيعاب الأطفال لما هو مطلوب منهم من الأبوين، وتعديل الانضباط الذاتي يملكون، ومن تلك النُّظُم عدم بصيرة التلفزيون سوى حتى الآن الانتهاء من القيام بالواجبات المدرسية، مثلما يمكن معاقبة الأطفال المخطئين بواسطة تخفيض المَزايا التي يتمتعون بها حتى الآن رقم محدد من التنبيهات على أفعالهم السيئة.

[٥] تدعيم الصلات الاجتماعية

 تعاون الصلات الاجتماعية على إسعاد الأطفال؛ حيث تعاون الصلات على حصولهم على المحبة والدعم من عائلاتهم، وأصدقاهم، وزملائهم في المدرسة، ومنحها لهم من ناحية أخرى، مثلما أن الصلات الاجتماعية تضيف إلى شعورهم بالأمن، وتقلل من إحساس الاضطراب يملكون، فمن يمتلكون صلات جيدة هم أدنى عرضة للتأثير السلبي بالثقافة الشعبية.

[٦] أنماط التربية 

لا يتشابه الاباء في الطرق المتبعة لتربية الأولاد، ومن تلك الأنماط:

[٧] نسق التربية المتسلط

 يضع الاباء والأمهات نُظم غير قابلة للنقاش وغير جلية في بعض الأحيانً، وتوقعات مرتفعة لأبنائهم، ويكثر استخدام العقوبة في ذلك النسق وقتما يخالف الأولاد النُّظُم التي يضعها الأباء، ومن المعتاد أن يكون الاتصال نحو واحد دون السماح للأولاد بالنقاش وإبداء الآراء.

[8] نسق التربية المتساهل

 يتعامل الأباء والأمهات من ذلك النسق مع أبنائهم كأصدقاء لهم، ويتركون الإمكانية للأولاد لتصرُّف ما يريدونه مع إدخار الحد الأقل المقبول من التوجيه، مثلما يضع الآباء تنبؤات عددها قليل ومرنة لأبنائهم، ويكون الاتصال منفتحاً، ويترك فيه الآباء الميدان لأبنائهم لصنع الأحكام المرتبطة بهم.


[9] الرابطة بين التربية والمجتمع 

تتداخل الأسباب التي تترك تأثيرا في العملية التربوية، ويعتبر المجتمع أبرز تلك الأسباب فمنذ الصغر يبدأ الطفل بالتفاعل مع مجتمعه المصغر وهو العائلة، وبشكل عام يمكن إستيعاب تطور شخصية الطفل الاجتماعية والشخصية بواسطة ثلاثة محاور رئيسة أولها: طبيعة البيئة الاجتماعية التي ينتج ذلك فيها الشخص، خاصة على مدى العائلة التي تضطلع بـ أمر التخزين والتوجيه المباشر، أما ثاني المحاور فهو تطور الكفاءات المرافقة للنمو الطبيعي والنضوج الفكري، والمحور الـ3 فهو هذا التصور الذي يكونه الشخص عن نفسه والمجتمع.

[10] الاتصال مع الطفل

 يلزم الحذر والتدقيق على الاتصال الدائم مع الطفل خلال عملية التربية، ومن أبرز وسائط الاتصال بين الأهل والأطفال ما يجيء: الاتصال عبر البصر الى عيون الطفل على الفور.

وضع اليد على كتف الطفل .
الانحناء للوصول الى مستواه والبصر الى عينيه. اصطحابه إلى مقر ما لقضاء بعض الدهر معه. وقت تربية الأطفال يبدأ توقيت تربية الأطفال في السن الذي يبدأ فيه الطفل بالتمييز بين التصرف السليم والخاطئ، وقد يكون هذا في عمر الخمسة أشهر لاغير، وهذا من خلال توجيه بعض الأعمال إلى الطفل والتحدث معه بنبرة صوت هادئة لكنها صارمة لإيصال الفكرة بأن سلوكه غير صحيح إليه؛ فكمثال على هذا لدى توالي الطفل للعض لدى أخذ واحد من الموضوعات منه، وهو إجراء مرفوض، يمكن توجيه خطاب صارم له مفاده أن العض أمر مرفوض، ووضع الطفل على الأرض في هذه اللحظة لو كان هذا ممكناً وهذا لقطع التواصل عنه؛ الأمر الذي يؤدي الى مضايقته وتكديره، وفهمه بأن العض أمر غير مرغوب فيه.

[11] إرشادات التربية السليمة للأطفا
ل

 هنالك عدد من الإرشادات التي يمكن على يدها تربية الأولاد بأسلوب سليمة، 

ومنها: الإنصات للطفل بدقة، ومناقشته، وطرح الأسئلة عليه بخصوص قضية محدد للوقوف فوق أفكاره حوله. الحيطة لتصرفات الآباء في مواجهة الأطفال، وارتكاب بعض الأخطاء السلوكية في مواجهته؛ لإكسابه المطواعية في الحياة؛ فالأفعال تعاون على تعليمه على نحو أضخم من الخطاب النظري.

 قضاء أضخم قدر من الزمن معه خارج البيت لتطوير المزاج فهذا يخفف من عدائية الطفل.

الاستمتاع باللعب معه من أجل إسعادة.
 تعويد الطفل على الرحمة والتعاطف مع الآخرين.
 توضيح الحب للطفل وعدم تخبئته على يد العناق والقبل لتدعيم العاطفة الإيجابية عنده.
الاسمبريد إلكترونيرسالة