-->
U3F1ZWV6ZTE5NzA5NjQ5MjU5X0FjdGl2YXRpb24yMjMyODMxMzQ0OTc=
recent
أخبار ساخنة

المراحل العمرية للطفل - كبسولات تربوية

مراعاة طبيعة المرحلة العمرية 

لابد للأب والأم أن يتدارسا بحكمة طبيعة مرحلة الابن أو البنت حيث تحدث كثير من المشاكل ويخسر فيها الآباء أبنائهم لقلة معرفتهم بطبيعة الحال  وكل مرحلة لها خصائصها وشئونها وشجونها مما يوجب العلم بتلك الصفات وطريقة التعامل .

خطوات معرفة طبائع المرحلة والاحساس بالمشاعر يكون على النحو التالي : 

أولا : فهم مفهوم المرحلة ( تعريفا وسنا ) 
ثانيا : التعرف على حاجات المرحلة .
ثالثا : معرفة مظاهر المرحلة وخصائصها .
رابعا : دراسة فقة المرحلة وطريقة التعامل معها .





وهذا كله لن يأت من فراغ بل لابد من تواصل مع متخصصين وعلماء تنمية بشرية ونفس واجتماع أو حضور دورات تدريبية تنمي وتعلم استخدام هذه المهارات بما يحقق أكبر قدر من المنفعة والمعرفة لكلا الآبوين وينتج عن سوء فهم خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها الابن مايفرضه الوالدان من الشدة الزائدة والذي يلزم معه التفرقة بين الشدة والحزم فالشدة مذمومة وأما الحزم فهو شىء مطلوب ولازم . 

وقد يقول قائل ما فائدة الدوارات وأنا مشغول جدا يكفيني أن آتيهم بطعام وشراب وملبس 



فأقول لك يا حبيبي في الله : 

1. تربية الأبناء ليست تسمين الاجساد داخل البيت فأنت لا تربي حيوانا بهيمة  بل تربي وتنتج إنسانا كريما وبشرا سيتحرك بين الناس .


2. التسمين الحقيقى هو أن تسمن عقولهم وأرواحهم والتي يجب أن تتعلق بمراقبة المولى في كل لحظة ودقيقة . 

3. خذ بالأسباب حتى لا تقع في دائرة المتواكلين والأخذ بالاسباب يمنح العبد توفيقا ورعاية ومعية من الله سبحانه وتعالى ؟

4. الدورات التربوية والنفسية والتنموية لها فائدتها لا سيما وأنها تضع يديك على طريقة علاج المشاكل بدون الذهاب إلى طبيب نفسى وقد رأيت بنفسى آباء وأمهات  يطوفون على أطباء نفس كثر بأبنائهم الذين أصيبوا بحالات نفسية وعصبية نتيجة تربية خاطئة أو نصحية مؤذية أو تهور من الأب عليه أو حتى إهمال فلن تعدم فائدة من حضور مثل هذه الدورات . 

وبالتالي فإن الأمر والقضية ليست رفاهية أو تسلية أو كلمات تقال بل هي مسئولية ومهام وأدوار ومسئول عنها كل أب 


ويؤكد علماء النفس والتربية بأن الشخصية الإنسانية يعتريها ثلاثة أنماط شخصية : 


1. النمط البصري وهو ذلك الولد المتحرك كثيرا ويحتاج إلى اللهو واللعب 
والأب على هذا مطالب بفهم هذه الطبيعة والقيام بأصولها من التصابي للولد واللعب معه أحيانا 


2. النمط السمعي وهو ذلك الابن المحب للاستماع والانصات ويأخذ وقتا حتى يتكلم ويعبر 

وبالتألي فالمربي مطالب بـأن يفهم هذه الطبيعة فيعطي لولده الفرصة في التعبير والتحدث 


3. النمط الحسي وهو صاحب العاطفة الجياشة وتؤثر فيه الكلمات العاطفية ويأخذ وقتا طويلا ليرد على سؤال ما وبالتالي فإذا كان ولد بهذه الطريقة فعامله بحنان ومشاعر وكلفه المهام مرفقة بجزء من الاحاسيس المعبرة .




المراحل العمرية : 

أولاً - من 2 إلى 5 سنوات
- يظهر عند الطفل الفضول الشديد وكثرة الأسئلة.
- يبدأ في التعبير عن نفسه بالكلام، وقد يكون له صديق خيالي ويحدث نفسه أثناء اللعب أو الأكل.
- وقتها لابد من أن يكون الأب والأم صابرين على أسئلته ويتعلموا كيفية الرد الصحيح على طفلهم ولكن بما يناسب سنه ، فمثلًا إن فقدت الأسرة فردًا منها لا تقولوا لقد سافر ولكن قولي لقد ذهب عند الله وسبقنا إلى مكان جميل مثلًا.
- قد تبدأ معه نوبات الغضب وقد يشعر بالغيرة خاصة لو كان هناك أخ جديد تحلو بالصبر أيضا وتعلموا كيفية التعامل معه.
- وجه طفلك للصواب والسلوك القويم بصبر وحزم ولا تفقدوا حنانكم.

ثانياً - من 5 إلى 7 سنوات
- يبدأ الطفل في كثرة الحركة ولا يستطيع الجلوس مطولًا وهناك تبدأ مشكلة الاستذكار والواجبات المدرسية ذلك امنحيه راحة متقطعة كل فترة.
- استعيني بالكتب المشوقة لتعويده على القراءة .
- هذا سن التمييز والإدراك، لذا فإنه أفضل سن للتربية وغرس السلوكيات القويمة إذ يستطيع جيدًا أن يفهم الصواب من الخطأ.

ثالثاً - من 8 إلى 10 سنوات
- يبدأ في طرح أسئلة كثيرة وأكثر عمقًا عما وعمن حوله، ويحب النقاش ويبحث عن السبب .
- يصبح أكثر اعتمادًا على نفسه.
- استغلوا ذلك في تعويده على تحمل المسؤولية وفي بث روح الثقة فيه وفي إقامة الصداقة معه وفي جعله محبًا للعلم والقراءة والمعرفة.



مصطفى جزر 





الاسمبريد إلكترونيرسالة