موضوع عن كيفيه أعلم طفلي القرآن
إنصات الجنين إلى القرآن
إنصات الرضيع إلى القرآن
أثبت العلم أنَّ الرضيع يتأثر ويستوعب ما يجري في محيطه، حيث تكون حاسة سمعه قد بدأت الشغل، ويخزّن الطفل الرضيع البيانات والكلمات غير أنه لن يتمكّن من استعادتها أو استعمالها خلال مرحلة الرضاعة، ويُساعده على استعمالها حتى الآن مرحلة الرضاعة، وتشييد على هذا يُخصوصية إنصات الرضيع لكتاب الله الخاتم مرحلة تتراوح من 5-عشرة دقائق، ويُميزة أن تكون تلك المرحلة مُقسّمة في الفجر والمساء، حيث يعمل ذلك على مبالغة مقدار الكلمات المخزنة داخل ذهن الطفل، والتي تُمكنّه من إستظهار القرآن فيما بعد.
تقديم المصاحف كهدايا للأطفال
يُعتبر المصحف أجمل منحة تُقدّم إلى الأطفال، حيث إنَّ كلّ إنسان مجبول على حب التملك، والأطفال مجبولون على حبِّ ألعابهم، والاحتفاظ بها، ويُمكن أن يتم تعيين تلك الغريزة والفطرة على نحو أكثر غير سلبيّة، ويكون هذا على يد إهداء المصاحف القرآنيّة إلى الأطفال خلال المناسبات المتنوعة، حيث يُساعدهم هذا في التعلّق بالقرآن، ويقودهم إلى التوافد على حفظه وتعلمه.
المنافسات القرآنيّة
تُعتبر مشاركة الأطفال في المنافسات المُحفزّة لحفظ كتاب الله الخاتم واحدة من الوسائط لتعليم الطفل كتاب الله الخاتم، ويُمكن القيام بهذا عبر إتفاق مكتوب منافسات بين الطفل وبين إخوانه داخل البيت، أو استضافة أصدقاء الطفل إلى البيت؛ وهذا من أجل تشجيعهم على الرعاية، ويُخصوصية أنْ تحتوي المنافسة أسئلة متواضعة ومناسبة لعمر الأطفال، ومثالها طرح سؤال ما الحيوان الذي استعمله أبرهة الحبشيّ في حربه مقابل قريش، أو السؤال عن الكلمة المرادفة للسفر في سورة قريش، ومن ثم.
مواصلة الأهل
يُمكن أن يتم تعليم الأطفال كتاب الله الخاتم على يد استكمال الأهل، ويكون هذا على يد ما يلي:
بداية تحفيظ القرآن بالتجويد، وشرح المعاني القرآنيّة للأطفال، وبيان ما فيها من أحكام، وإذا كانت أذهانهم لا تُميّز هذا فلا يبقى سببٍ لتفسير المعنى، ويُكتفى بتحفيظهم.
إتقان التهجئة.
الطليعة بحفظ الكردون القصيرة.
إشراك حاستي النظر والأذن في عملية الرعاية. الإنصات إلى أشرطة تتضمن على تلاوات قرآنيّة؛ حيث إنَّها تُعين على الاستظهار دون مجهود وعناء.
إعادة نظر الكوردون التي تمَّ حفظها.
حث الطفل الذي يحفظ القرآن تشجيعاً جوهريّاً ومعنوياً.