8 عوامل متنوعة لدهون البطن لدى السيدات
هنالك عوامل عدة تؤدي إلى تراكم الكرش لدى السيدات، وهو أمر مزعج، ولذلك يلزم علم عوامل تلك الدهون وأسلوب وكيفية التغلب عليها.
يشكل البطن البارز أو المتدلي أمراً مزعجاً عند عديد من السيدات، حيث أن البطن من أكثر أنحاء الجسد التي تتكدس بها الدهون.
وتتعدد العوامل التي تؤدي إلى الكرش عند المرأة في غير مشابه مدد حياتها، ويعاون التعرف على تلك العوامل في اتباع الأفعال السليمة للتخلص منها.
1-تناول العديد من الأكل
إن الداعِي الرئيسي في الكرش هو تناول قدرا كبيرا من سعرات الوحدات الحرارية التي تفوق عوز الجسد، فتبدأ الدهون في التكدس بشكل متدرجً في غير مشابه أنحاء الجسد، وتكون الافتتاح داخل حدود منطقة البطن.
ومع الإستمرار في تناول قدرا كبيرا من الأغذية، ستعتاد المعدة على هذا، ولا تحس بالشبع سوى حتى الآن الاستحواذ على تلك الحجم الهائلة، والتي تسبب تراكم دون البطن.
ولذلك يلزم التعرف على كم سعرات الوحدات الحرارية الملائم لجسمك كل يومً، استناداً للمرحلة العمرية والوزن، والإلتزام بذلك الكم.
2-الاختيارات الغذائية
ليس حصرا اعداد الغذاء الذي تتناولها هي الداعِي خلف مبالغة دون البطن، وإنما نوع الأكل ذاته، حيث أن الأغذية الدسمة والسكريات والكربوهيدرات المعالجة والنشويات وأيضا المقليات، تعاون في مبالغة الدهون.
ولعلاج تلك الإشكالية، يلزم اتباع حمية غذائية صحية تخلو من الدهون غير الصحية والدسم، وتتضمن على المأكولات النافعة والمنخفضة في سعرات الوحدات الحرارية.
3-قلة الحركة
يفتقر الجسد إلى الحركة وأداء التدريبات الرياضية للمساعدة في تزايد عملية إذابة الدهون، ومع قلة الحركة، سوف يصعب على الجسد أن يتخلص من الدهون بيسر، لتبدأ في التكدس بمنطقة البطن.
يلزم الإنتظام على أداء التدريبات الرياضية على نحو متكرر كل يوم، وخصوصاً تمارين البطن للتغلب على ازدحام الدهون بها.
4-تقدم السن
للمرحلة العمرية دوراً كبيراً في تراكم دون البطن، حيث أن عملية الحرق تصبح أكثر صعوبة متى ما تقدم السن، وخصوصاً في فترة انقطاع الطمث.
ويعود هذا للتغيرات الهرمونية، فمع هبوط هرمون الإستروجين بالجسد، تتكاثر فرص صعود الدهون والتركز في البطن.
ولتفادي تلك الإشكالية، ينصح بتناول الغذاء الصحي والإبتعاد عن الدهون، وخصوصاً مع تقدم السن، إضافة إلى ذلك أداء التدريبات الرياضية.
5-قلة السبات او النوم
للنوم نفوذ عظيم على الوزن، حيث أن قلة السبات أو عدم الحذر والتدقيق على السبات جيداً في مرحلة الليل سوف يترك تأثيره على عملية التمثيل الغذائي بالجسد، وهكذا تقل فرص إذابة الدهون.
وينطبق ذلك على دهون الجسد على العموم وليس البطن لاغير، ولذلك يلزم الاستحواذ على قسط كاف من السبات كل يومً، وأن يكون ذلك في مرحلة الليل، لأن السهر يترك تأثيره على وظائف الجسد.
6-الضغط العصبي
يلعب الإجهاد دوراً في تراكم دهون الجسد على العموم والبطن على نحو خاص.
فالإجهاد والتوتر يسبب رفع إصدار هرمون الكورتيزول بالجسد، والذي يترك تأثيره على عملية الأيض وحرق الدهون بالسلب.
مثلما أن هنالك أفراد يلجئون لتناول قدرا كبيرا من الغذاء لدى الإحساس بالتوتر والضغط العصبي، ويفقدون التمكن من التحكم بمقادير الأكل ونوعيته.
7-الحمل
إن فترة الحمل يقع تأثيرها على جسد المرأة بصورة عظيمة، حيث تصبح البطن بارزة مع مرور أشهر الحمل.
ومن الممكن أن يتواصل نتوء البطن حتى حتى الآن الولادة نتيجة النسق الغذائي الخاطيء أثناء مرحلة الحمل.
مثلما أن الولادة القيصرية تضيف إلى فرص تدلي البطن.
وللوقاية من الكرش حتى الآن الولادة، ينصح باتباع نسق غذائي صحي خلال الحمل، والبدء في أداء التدريبات الرياضية حتى الآن الولادة.
مثلما أن الرضاعة الطبيعية تحث الجسد على ضياع الوزن.
8-متلازمة تكيس المبايض
إن السيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تكون لديهن نسبة أعلى من الدهون في البطن، وهذا نتيجة الإختلال الهرموني بأجسامهن.
ويكون الدواء عن طريق بعض العقاقير التي يقع تأثيرها على الهرمونات، إضافة إلى القضاء على الوزن الزائد الذي يضيف إلى فرص الإصابة بتكيس المبايض.