معجزة تتم لجسد الإنسان فى صلاة الصباح يفجرها أطباء أمريكيون ... الله اكبر شاهد المفاجأة الكبرى
هى عماد الدين وركن الصلاة الثانى فى زوايا الأسلام الخمس وهى شهادة أن لا إله سوى الله وأشهد أن محمد رسول الله - أقامة الصلاة - أيتاء الزكاة - صيام رمضان - حج المنزل لمن أستطاع إليه سيبلا وكلنا نعلمها وعن ضرورة الصلاة فى تريح الفؤاد وتزيح الهم وتقربك إلى الله ونهانا عن الصلاة فى غير أوقاتها وعن المعجزة الألهية بأقامة الصلاة فى زمانها وأهميتها على جسد الأنسان فهيا نتعرف عليها حيث
صلاة الصباح ( الفجر )
يستيقظ المسلم فى الفجر ليصلى صلاة الصبح وهو على ميعاد مع ثلاثة تحولات هامة الإستعداد لاستقبال الضوء فى توقيته الأمر الذي يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية وينقص الميلاتونين وينشط العمليات الأخرى المتعلقة بالضوء ونهاية هيمنة الجهاز العصبى المهدئ في الليلً وانطلاق الجهاز " الودّى " المنشّط أثناء النهارً والاستعداد لاستخدام الطاقة التى يوفرها وتزايد الكورتيزون صباحاً وهوارتفاع يصدر ذاتياً وليس نتيجة لـ الحركة والنزول من الفراش فبعد وضع الإستلقاء مثلما ان هرمون السيرنونين يصعد فى الدم وايضا الأندرفين .
صلاة الظهر
يصلى المسلم الظهر وهو على ميعاد مع ثلاث تفاعلات هامة يهدئ ذاته بالصلاة إثر الإرتفاع الأول - ولهرمون الأدرينالين آخر الغداة ويهدئ ذاته من الناحية الجنسية حيث يصل التستوستيرون ذروته فى الظهر وتطالب الساعة البيولوجية الجسد بزيادة الإمدادات من الطاقة إن لم يحدث تناول وجبة سريعة وبالتالي تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع .
صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على تأدية الصلاة لأنها متعلقة بالقمة الثانية للأدرينالين وهى ذروة يكون بصحبتها نشاط محسوس فى عديدة وظائف خاصة النشاط القلبى مثلما ان اكثر المضاعفات نحو مرضى الفؤاد تتم في أعقاب تلك الفتره على الفور الأمر الذي يدل على الحرج الذى يتجاوز به العضوالحيوى فى تلك المرحلة ومن الطريف ان اكثر المضاعفات نحو الأطفال حديثي الولادة تتم ايضاً فى تلك المرحلة حيث ان وفاة الاطفال حديثى الولادة يصل اقصاه فى الساعة الثانية عقب الظهر مثلما أن اكثر المضاعفات يملكون تتم بين الثانية والرابعة في أعقاب الظهر وذلك دليل آخر على صعوبة المرحلة التى تلى الظهر فيما يتعلق للجسد عموماً والفؤاد لاسيماً معظم مشاكل الأطفال حديثى الولادة مشاكل قلبية تنفسية وحتى نحو البالغين الأسوياء حيث تتجاوز أجسامهم فى تلك المرحلة بصعوبة بالغة وهذا بأرتفاع ببتيد خاص يؤدى إلى نكبات وكوراث رهيبة وتعمل صلاة العصر على تعطل الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأى شيىء آخر اتقاءً لتلك المضاعفات .
صلاة المغرب
فهى ميعاد التبدل من الضوء إلى الظلام وهو ضد ما يصدر فى صلاة الصبح ويزداد إفراز الميلاتونين نتيجة لـ بداية دخول الظلام فيحدث الشعور بالنعاس والكسل وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين .
صلاة العشاء
فى توقيت الإنتقال من النشاط إلى السكون ضد صلاة الصبح وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسد من هيمنة الجهاز العصبي الودّى إلى هيمنة الجهاز غير الودّى لهذا فقد يكون ذلك هو السر في سنّة تأخير تلك الصلاة إلى قبيل السبات للإنتهاء من كل المشاغل ثم السبات على الفور بعدها وفي ذلك الوقت تنخفض سخونة الجسد ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم ومن المهم بالملاحظة أن توافق تلك المواقيت الخمسة مع التحولات البيولوجية الهامة في الجسد يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الدهر فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حاجز نفسها دلالة لانطلاق عمليات ما حيث أن الاستقرار على نسق متكرر كل يوم في الحياة ذي محطات ثابتة مثلما ينشأ في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الأذان يجعل الجسد يسيرفي نظام مترابط للغايةً مع البيئة الخارجية ونحصل من جراء هذا على انسجام كامِل بين المواقيت البيولوجية داخل الجسد - والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية - كدورة الضوء ودورة الظلام والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس فى أوقاتها .