تأثير الحرمان العاطفى على الطفل
زى ما للطفل إحتياجات عينية لا مفر من توافرها عشان ينمو نمو سليم
فالطفل برضه له احتياجات رومانسية لازمة للغاية لنموه..وأى حرمان منها بيؤدى لمشاكل نفسية وإعاقة فى نمو الطفل على نحو سليم
----------------------------------------------------------------------------
(الحرمان العاطفى وأثاره)
- الحرمان العاطفى :يؤثر سلبا على النمو المعرفي نحو الاطفال و يقود إلى أن يتبدل الطفل إلى كائن عدواني عكسي للمجتمع وخطراً على عائلته والإنسانية
- هناك رابطة بين الحرمان العاطفى والإنحراف..فالدراسة العملية أظهرت ان أغلب الجانحين والمتشردين يتكبدون من واحد من أنواع الحرمان العاطفى فى مرحلة زمنية من حياتهم
وذلك الحرمان لازال قوة فاعلة في الأوجاع المعنوية التي يعانونها وتشارك في دفعهم إلى الانحراف ..
- مثلما أثبتت الدراسات العديدة وأشهرها دراسة بولبي إن هناك رابطة بين الحرمان من حنان الأم وقيام الطفل بالسرقة
(الحرمان العاطفى ثلاث أشكال)
وده نتيجة لـ خسارة الطفل لأمه أو من يحل محلها والاثار الناتجة عن النوع ده خطيرة على نمو الطفل العقلى والاجتماعى والنفسى والبدنى
2- النوع التانى وهو "الحرمان الجزئى" وده بيظهر فى حالات انفصال الابوين او سفر أحدهم لأماكن بعيدة أو وفاة أحدهما وزواج الاخر...
3- أما النوع التالت وهو ده الذائع "هو النبذ العاطفى من قبل الأهل"
يعنى الاب والام موجودين إلا أن الطفل مش بيشعر بحبهم ولا بعطفهم عليه..
جائز بشكل كبير تكون العائِلة متماسكة إلا أن التعبير عن الحب داخلها طفيف او مش حاضر
يعنى الاب مش بيشيل طفله ولا بيحضنه أو يبوسه او يعبرله عن حبه ويحسسه بحنانه وإهتمامه
والأم معنية بتلبية إحتياجات الطفل العينية من أكل وشرب ونضافة على حساب احتياجات الطفل النفسية وطول ماهو مش عايز لاياكل ولا يشرب أو يحول هدومه هى مالهاش مناشدة بيه وسيباه لواحده يلعب او يتفرج على التليفزيون
وده اللى بيخلى الطفل يحس انه منبوذ لانه مش حاسس ان فى حاجز معني بيه
الحرمان العاطفى مش ضرب للطفل ولا شتيمة أو إهانة
الحرمان العاطفى هو عدم إشباع الاحتياجات الرومانسية للطفل من عطف وحنان وحب
ونفوذ ده على الطفل هو انه بيكون عدوانى مع غيره ومع ذاته
مش كفايا تحبوا ولادكم وبس..هام بشكل كبير تظهروا الحب ده لأولادكم وتحسسوهم بيه
الحرمان الرومانسي يترك تأثيره على دماغ الطفل وإدراكه وطوله أيضاًً؟!
أعلنت دراسة تربوية نفسية أجراها باحثون على نطاق خمس سنين أن للروابط العائلية، والحب الذي يكتنف الأسرة بالغ النفوذ والأثر على ذكاء الطفل، وتكوين البنية العقلية والجسدية والعاطفية والنفسية لأبنائنا، بينما ان الأطفال الذين يعيشون موجة من الحرمان الرومانسي والحب الأبوي ويفتقرون الى الرعاية والاهتمام فإن لهذا تأثيراً سلبياً على نمو إدراكهم وتطور ملكاتهم وقدراتهم الذهنية،
بالإضافة الى أنه يخلق مشاكل وعقد نفسية نحو تلك الفئة من الأطفال مضاهاة بالفئة الأولى التي تتلقى عناية ورعاية عائلية أوفر وأفضل، ذلك ما أعلن عنه توثيق «العلاقة الأميركية للتقدم العلمي».
ايضا أعلن الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون في أوضاع حرمان يتكبدون من إعاقة في النمو بحيث ينقص طولهم 10% عن طول أقرانهم ممن يعيشون في كنف أسرة متحابة، ولاحظ الباحثون كذلكً أنه إذا ما تم نقل الأطفال المحرومين للعيش في منازل للرعاية، فإنهم يتغلبون على تلك الإعاقة في النمو
الحب هام بشكل كبير للطفل و استقر انه من الأسباب الاساسية لنمو الطفل وبيؤثر على المنحى الاجتماعى أو العقلى أو النفسى والجسدى
"ولاسيما البنت"
لان البنت شديدة التأثر بالحرمان العاطفى
بيأثر على شخصيتها وبتفقد الثقة فى ذاتها
وكمان بيأثر على سلوكها فى التداول مع الناس وغالبا بتحس بالخوف والقلق أكثرية الوقت
البنت المعرضة للحرمان العاطفى فى المنزل وعدم شعورها بالتقييم من قبل الأهل بتضطر تدور على اللى يعوضها عن الحرمان ده بره المنزل