انعدام العاطفية
يلزم أن يقوم الزواج على مرجعية العاطفية المتبادلة، ولسوء الحظ تقع الكثير من السيدات ضحية لفكرة " صاحب السمو الأمير الساحر"، أي أنهنَّ يعتقدن أنه من المفترض على أزواجهنَّ أن يوفروا لهنَّ كل ما يردنه ويرغبن به من أمور عاطفية جميلة، ومن الطبيعي في مثلِ تلك الوضعية أن يمل الرجل في أعقاب عديدة سنين من زواجهم؛ لأنه الأوحد الذين يحاولو خلق أحوال جوية العاطفية في المنزل، الأمر الذي يقود إلى الخيانة لإيجاد العاطفية،
[١] وبشكلٍ عام فإن الخيانة ترتبط بعدم الرضا الرومانسي في الرابطة بين الزوجين.
انعدام المودة
يسعى العديد من الأزواج تنقيح علاقاتهم الودية مع زوجاتهم، ولكنهم يجدون في عديد من الأوقات أنه ليس مثلما خططوا له أو أردوا، أي أنَّهم يجدون أن علاقاتهم الحميمية مفقودة مع زوجاتهم، ولأن تلك الجزء هام في حياة كل رجل، فإن بعض الرجال يسعون لتلبية احتياجاتهم بواسطة الخيانة بالنظر إلى امرأة أخرى.
إحساس الزوج بالوحدة
يشعر الزوج من وقت لآخر بالوحدة نتيجة التزام قرينته بفعل، أو نشاط دنياي آخر، الأمر الذي يُولِّد يملك شعوراً فظيعاً وهو البحث عن الصداقة مع امرأة أخرى، وبصرف النظر عن بداية الشأن كصداقة عادية، لكنَّ هذا مع مرور الوقت يتحسن إلى أمر أوسع، وقد تتحكم فيه تلك الصداقة فكرياً وعقلياً، حتى تبلغ في عاقبة المطاف إلى السقوط في الخيانة.
الحنق ( الغضب )
يميل بعض الناس إلى التعبير عن غضبهم بأساليب سلبية وعدوانية، فقد يلتجئ بعض الأزواج إلى أساليب غير واعية مثل الخيانة من أجل التعبير عن غضبهم من زوجاتهم، حيث يفضلون التعرف على امرأة أخرى عوضاً عن الجديد مع الزوجة والشجار معها أو حل المشكلات التي بينهما.
التوجه الثقافي
يُعتبر التوجه الثقافي المحيط بالإنسان من أفضَل عوامل الخيانة الزوجية، لأن الوقائع التي يتجاوز بها الإنسان يقع تأثيرها على وعيه لأنها قسم من ثقافته، وينطبق هذا على فكرة تقبل الخيانة أو عدم تقبلها في المجتمع، لهذا فإنّ الزوج الذي يقطن في قالب ثقافي أو ديني يُحافظ على مشاعر الزوجة، ويحميها ويتحملها يبتعد عن سلوك الخيانة، والعكس بالعكس طبعا.