-->
U3F1ZWV6ZTE5NzA5NjQ5MjU5X0FjdGl2YXRpb24yMjMyODMxMzQ0OTc=
recent
أخبار ساخنة

َضعف العلاقة بين الأباء والأبناء

برنامج,تربية الأبناء,الآباء,التربية,تربية,الأبناء,علاقة الأباء والابناء,علم النفس,قناة,رسالة لكل الآباء والأمهات,طرق التعامل مع الأبناء,العلاقة الزوجية,انشغال الأهل عن الأبناء,الحوار مع الأبناء,العلاقات الزوجية,الطول المناسب للعضو الذكري

تقول إحدى الأمهات: في فترة من الفترات شعرت أن هناك فجوة بيني وبين أولادي، وشعرت أنني بدأت أعاملهم بغلظة وقسوة نتيجة لضغوط الحياة؛ وترتب على ذلك أن شعورهم بحبي وعطفي بدأ يقل رويداً رويداً، لقد تسرب إلى نفوسهم شعور غريب وهو أنني لا أحبهم بل ربما أكرههم، لذلك قررت أن أقوم بتجربة فكرة جديدة يظهر من خلالها حبي لهم وأصلح ما بيننا من جفاء، فكتبت لكل واحد منهم خطابا و خبأته في مكان ما في البيت، وقلت لهم: هناك خطاب خاص بكل واحد منكم خبأته في مكان ما فابحثوا عنها وهناك مفاجأة»، وبدأت رحلة البحث عن الخطابات، الكل يريد أن يعرف ماذا كتبت له، وبعد فترة من المرح و الضحك وجدوا الخطابات، وقرأوا ما كتبته لهم، وهذا ما وجدوه مكتوبا:

ابني الحبيب: سامحني لقسوتي معك في الفترة الماضية ، أرجو أن تلتمس لي عذراً، فانا أمك التي لا تستغني عن حبك، وسأظل دوماً أحبك، وهناك أسباب كثيرة جعلتني أحبك منها، وكتبت لكل واحد منهم عشرة أشياء هو جيد فيها ومتميز. (أمك التي تحبك)

بعد قراءة الخطابات جلسنا معاً جلسة حب وتفاهم، واتفقنا على كيفية إدارة لحظات الغضب في بيتنا، فالغضبان ماذا يفعل ليخبر الجميع بغضبه فيتحملونه، وفي حالة الغضب كيف نخفف عن بعضنا، وكيف يتحمل أحدنا الآخر، وكيف يعتذر من أخطأ، ومن يومها تغيرت العلاقة بيننا تماماً، وحل الحب مكان الغضب، وبدأ عهد جديد من الرفق والتفاهم.





الاسمبريد إلكترونيرسالة