أتدرين ما مشكلتنا نحن كنساء:question:
أن الله وضع فينا موهبة الفضفضة حتى نرتاح.. وبدون هذه الموهبة كنا قد انفجرنا ببساطة كالبالون!!
لكن…
شتان ما بين فضفضة… وفضفضة
تجلسين بين بعض “السديكات” تشكين من زيادة وزنك..
فتجدينهن كلهن يؤيدن مشكلة زيادة الوزن وأن كل واحدة منهن لا تستطيع مقاومة صحون الكنافة والبقلاوة:custard:
وليس لديها رغبة في المشي أو القيام بنشاط رياضي بسبب عبء الأولاد والمسؤوليات “الوهمية”…
إلخ إلخ... من الكلام المحبط :-1:
ثم تعرجين عن الحديث عن فلانة.. فتشق الصفوف أغلب كلمات الحسد أو الغيرة أو الانتقاص أو الانتقاد..
ثم تسألين عن تحسين عادات الأولاد.. فتبدأ الولولة والشكوى من الأولاد واليوم اللي جبنا فيه أولاد
وبيأس.. كمحاولة أخيييرة..
تتحدثين عن رغبتك في التغيير.. فتتعالى أصوات الوعيد والنذير… بأن حالك أفضل من غيرك.. وارضي بما لديكِ وريحي رأسك:exclamation:
لزمن طويييييل.. كنتُ أتحمل صديقات سلبيات.. من باب الأدب..
وأخريات متذمرات شاكيات.. من باب حسن العشرة..
وأخريات.. فااارغاااات تافهاااات..
(وهذه طامة كبرى.. أخجل من قولها)..
لكن أيضاً من باب المجاملة..
واكتشفت.. أن المشكلة كانت فيّ أنا.. وليست فيهن!!
أنا التي لم أعرف أولوياتي..
وأنا التي وضعتُ نفسي في قوقعة.. ظانة أن ما لدي من صديقات هن الأفضل :+1:🏻
ولم أعرف أن هناك بالخارج.. وبالبحث قليلاً.. سأجد الكثييير من الأخوات الصالحات.. اللواتي يمكن أن يقلبن حياتي ١٨٠ درجة.. فقط بالدعاء.. وإخلاص النية..
والمبادرة في التعارف..:heartbeat:
فالصديقة الحقة ليست عملة نادرة
لا والله.. هي موجودة..
وبمسافة دعوة خالصة من قلبك إلى رب العالمين: {{ اللهم إني اسألك حبك.. وحب من أحبك.. وحب عمل صالح يقربني إلى حبك }}🤲
وإن كانت موجودة فعلاً.. فبحق الله تمسكي بها بيديكِ وأسنانك
تمسكي بظل قد يظلك تحت عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله!!
وأبشري..
بسعادة تشعشع من جنبات قلبك في صحبتها..
ولذة تنهال في الحديث معها.. ❣
خلود الغفري