10 نصائح مهمه لتربيه الاولاد المراهقين ( بنات - اولاد ) - كبسولات تربوية
محتويات الموضوع
١- المسئولية
٢- الإحترام
٣- حواجز جلية
٤- التبدل
٥- نفوذ الآخرين
٦- الأصحاب
٧- الثقة
٨- المساندة
٩- الاتصال
١٠- الخصوصية
لك روشتة فعالة لكل مشكلات المراهقة.
نعم! في ذلك النص أقدم لكِ الخطوط العريضة لعلاقتك بإبنك المراهق أو ابنتك المراهقة.
أكثرية مشاكل المراهقة بين الأم والأب وبين الإبن تكون متعلقة على نحو أو بآخر
بهذه الموضوعات العشرة:
١- المسئولية على الارجح ترين ابنك مهما كبر ضئيل. والحقيقة أنه ليس ايضا، والمراهق على الأخص يشاهد ويدرك أنه هائل هذه اللحظة، هائل بما فيه الكفاية ليتحمل مسئولية ذاته في عديد من الموضوعات. كوني فطنة واسمحي له بتحمل مسئولياتيستطيع تحملها، واسأليه عنها. من جهة سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن جهة أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية.
٢- الإحترام عاملي ابنك بتبجيل، يعاملك بتبجيل. عاملي الجميع بتبجيل، تُعلمي ابنك أن يتعامل بتبجيل مع الجميع ايضا. نُظممبسطة وبسيطة ومريحة.. لاغير تمسكي بها. لا تسمحي لنفسك أن تسبي ابنك أو تنفعلي عليه، أو تحرجيه في مواجهة الآخرين.
٣- حواجز جلية ما الذي يخلق المشاحنة بين الأباء والأولاد؟ إما أن تكون الأطراف الحدودية والقواعد ظالمة أو أن تكون غير جلية. يلزم أن تكوني معينة وصريحة عندما تضعين النُّظُم بحيث لا تقبل معنيين ولا تسمح لحدوث سوء إستيعاب. تذكري أن المراهقين أذكياء للغاية في العثور على منافذ في هذه النُّظُم!
٤- التبدل كبر ابنك.. تبدل. وسوف يتحول أكثر وأكثر، وكل شهر يتجاوز يتبدل، ويتبدل، ويفكر في مليون شىء، ويرغب في تعلم ألف شىء، ويترك ألف شىء. عليك أن تتقبلي فكرة التبدل حتى تستطيعين التداول معها وتصبحين أما رائعة لمراهق ممتاز.
٥- نفوذ الآخرين لست وحدك تربين ابنك وتؤثرين فيه. هناك أصدقاءه، ومدرسته، والشارع، والتلفاز، والإنترنت... لا أقول لك احبسي ابنك وامنعيه من كل ذلك. على الضد، تقبلي تلك الحقيقة وتعاملي معها، احميه حقا بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك. وإذا كنت ترفضين شىء عليك التداول بحذر وذكاء.. الحظر ليس حلا، ومما لا شك فيه ليس لإبن في فترة المراهقة.
٦- الأصحاب الصداقة هامة في حياة المراهقين. هذا لأن المراهق يهمه بشكل كبير أن يكون مقبولا من أصدقاءهوبذلك يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم. ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقاءه ويستطيع أن يقول بيسر "لا"، وحتى يقتصر الشأن على صداقة جيدة تثري زمانه وعقله ولا تبدل فيه للأسوأ.
٧- الثقة أعرف أن الثقة قد لا تتشابه درجتها من ابن لآخر، وفق ما تشاهد الأم من اندفاع وتهور من إبن، أو تعقل وحرص من إبن آخر.
ولكن ابدأي بالثقة أولا، ثقي بإبنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين به. عندما يشعر ابنك أن تثقين فيه سوفيعمل بجد كبير ليصبح نحو حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك بأي حال من الأحوال.
٨- المساندة هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم. عندما يجيء إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المعاونة، اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له المرسوم في الخاتمة. لا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيرها. كوني بجانبه طول الوقت.
٩- الاتصال ليكن بينكما حوار دائم، قصص متبادلة، أنباء، مباحثات.. ونشاطات مشتركة. كوني حاضرة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس لاغير يتلقي التعليمات منه أو ينفذ طلباته.
سيسهل عليك الاتصال أمورا كثيرة. إذا كانت الرابطة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المواد المخدرة أو البلوغ. تذكري ايضا أن تستخدمي مهارات الاتصال من سكون في الجديد، وصراحة. أيضاً تعلمي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين.
١٠- الخصوصية هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك؟
تستمعين للموسيقى أو تكتبين أو تفكرين أو حتى تتكلمين في التليفون مع أصدقاءك؟ سيفعل ابنك هذا كذلك.. فتقبلي هذا بصدر رحب، واحترمي خصوصيته.