ماذا سيقع للمرأة لو تزوجت بأكثر من رجل ؟ الحكمة كشفها لنا العلم الجديد !
ذلك مربوط أولا بالإيمان بالله سبحانه ، فجميع الديانات متفقة على أنه لا يجوز للمرأة أن يطأها غير زوجها ومن هذه الديانات ما هو سماوي بلا شك كالإسلام وأصل اليهودية والنصرانية . فالإيمان بالله يقتضي التسليم لأحكامه وشرعه ، فهو سبحانه الحكيم العليم بما يصلح الإنس ، فقد ندرك الحكمة من الحكم الشرعي وقد لا ندركها .
وفيما يتعلق لمشروعية التعدد للرجل ومنعه في حق المرأة هناك أمور لا تخفى على كل ذي ذهن ، فالله سبحانه جعل المرأة هي الصندوق ، والرجل ليس أيضاًً ، فلو حملت المرأة بجنين ( وقد وطئها عدة رجال في وقت واحد ) لما عرف والده ،
واختلطت أنساب الناس ولتهدمت المنازل وتشرد الأطفال ، ولأصبحت المرأة مثقلة بالذرية الذين لا تستطيع القيام بتربيتهم والنفقة عليهم ولربما اضطرت السيدات إلى تعقيم أنفسهن ، وهذا يقود إلى انقراض الجنس البشري . ثم إن الثابت هذه اللحظة - طبيا - أن الأمراض الخطيرة التي انتشرت كالإيدز وسرطان الرحم وغيره من أهم أسبابها كون المرأة يطأها مبالغة عن رجل ،
فاختلاط السوائل المنوية في رحم المرأة يسبب تلك الأمراض الفتاكة ، ولذلك شرع الله العدّة للمرأة المطلقة أو المتوفى عنها زوجها حتى تمكث مدة لتطهير رحمها ومسالكها من آثار الزوج الماضي وللطمث الذي يعتريها دور ايضاً في هذه العملية .
ولعل في هذا دلالة تغني عن إطالة العبارة فإن كان المقصود من السؤال البحث العلمي لمرحلة جامعية أو غيرها فعلى السائل العودة إلى الكتب التي ألفت بشأن موضوع تعدد الزوجات والحكمة منه ، والله الموفق .