إعطاء الموبايل لطفلك يشبه إعطاءه جرام كوكايين - كبسولات تربويه
نصح خبراء علاج الإدمان من أن إعطاء الطفل هاتف فطن يشبه منحه جرامًا من الكوكايين، ويضيف الخبراء أن الوقت الذي يقضيه الأطفال في الشات مع أصدقائهم على الانستجرام والسناب محادثة، يؤثر عليهم تمامًا مثل تأثير إدمان الكحول والكوكايين عليهم.
نشرت جريدة الإندبندنت البريطانية دراسة بالتعاون مع معلمين وأولياء أمور الطلبة في المدارس، وأفادت النتائج أن تأثير إعطاء الطفل للموبايل والتابلت يشبه تمامًا إعطاءه زجاجة من الكحول أو جرام من الكوكايين، ويتم علاجهم بنفس الكيفية التي يعالج بها مدمنو المشروبات المسكرة والمواد المخدرة.
يعد التحذير هذه المرة شديد الخطورة، إذ بينت الأبحاث أنه ارتفع بشكل ملحوظ عدد المراهقين الذي يرسلون ويتلقون صورًا إباحية ومحتوى غير ملائم على الإنترنت عبر أجهزتهم المحمولة.
إذ أجريت دراسة استقصائية جديدة لأكثر من 1500 مدرس، باتجاه ثلثي العدد صرحوا إنهم على دراية بأن الطلاب يتشاركون محتوى جنسيًا، وتم إبلاغ قوات الأمن على زيادة عن 2000 طفل بجرائم متعلقة بصور غير مناسبة.
مثلما أن العديد من الفتيات الصغيرات على وجه الخصوص يعتقدن أن إرسال صورة لأنفسهن عاريات إلى فرد ما على هواتفهن المحمولة أمر طبيعي تمامًا، طالما لم يكتشف أحد الوالدين أو البالغين هذا. إذ إن متوسط ما يستهلكه الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنين يبلغ إلى 6 ساعات ونصف أسبوعيًا، وهذه مدة كبيرة وفق الدراسة.
وتشير الأرقام إلى أن الآباء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا يجدون صعوبة في التحكم في وقت استخدام أبناءهم الصغار للموبايل أو التابلت، مثلما شددت الدراسة أن الأطفال البريطانيين في تلك الفترة العمرية يفتقرون إلى العلاج من إدمان التابلت والسمارت فون.
لذا عزيزتي الأم انتبهي على أطفالك وقللي من استخدامهم للتابلت والهواتف الفطنة، منعًا لحدوث أضرار صحية ونفسية بالغة عليهم، مثلما تؤكد الدراسات أنه متى ما كان المنع في وقت مبكر كان أفضل، وننصحكِ بأن لا تضعفي في مواجهة زن أطفالكِ واتخذي قرارًا قويًا في هذا الشأن، لكي تحافظي على سلامتهم النفسية والصحية.